الثقافةمقالات واراء

لماذا نعيش زيف الحب

احجز مساحتك الاعلانية

كتب

طارق احمد سالم

ما هو الحب الزائف: إنه ما يتشكل في صورة الحب يلمع من الخارج والداخل نار وحطب موجود بيننا في علاقاتنا اليومية.
وقبل أن نقدم لكم كلمات وعبارات عن الحب الزائف نعرض لكم أهم العلامات التي تظهر زيف الحب هناك بعض العلامات التي تؤكد زيف حبه مثلا المبالغة في الاهتمام الشديد وكثرة الوعود والتحدث المستمر عن الطموحات والأمال وأنه قادر علي إسعادك .
والرجل الكاذب لا يستطيع أن يكون علاقات إجتماعيه مع الأخرين كما إنه غامض في أفعاله وتصرفاته فإذا كان يخفي عنكِ بعض الأشياء فأنه غير مخلص في حبه .
ترتفع صيحاتنا ضد كل ما يخالف هذه الفطرة ونرفع هتافات مضادة للكراهية التي نراها الوجه الآخر النقيض والذي لا يمكن أن يجتمع مع الحب أبدا ليس منا أحدا إلا وادعى أنه حمامة حب وسلام فالحب أجمل القيم لا يخالفها إلا شيطان ولذلك فإننا نستميت حتى آخر نفس في الدفاع عنها مهما خالفت تصرفاتنا وسلوكياتنا لا يمكن إلا أن ندعي أننا حاملوا رايته.
• وأنت لا تحب من تحب فعلا وإنما تحب الصورة التي صورتها نفسك لمن تحب..
لذلك كانت بدايات الحب أجملَها لأنك حينها تكون في علاقة مع مخلوقٍ من خيالك لا وجود له على أرضِ الواقع فإن بدايات الحب في الواقع ليست حبا وإنما شيء زائف.. كالسَراب الذي تسعى إليه فتمضي حتى تكتشف أنه ليس سوى صورةٍ في خيالك فقط قرأت ذات مرة أن أكثر قاتل للإعجاب هو التعرف على الشخص الذي يعجِبك..
لأننا كلنا فعلا بسيطون عاديون ممتلؤون بالعيوب والإعجاب مرحلةٌ من الخيال المزيف تقتله سريعا شخصياتنا الحقيقية العادية نحن بني البشر .
فاعلم يا صديقي أن الذي يحبك فعلا هو ذلك الذي يحبك رغم معرفته أنك عادي جدا والذي يحبك رغم معرفته بعيوبكَ كلها فذلك الحب حقيقي جدا ونادر الوجود جدا.
ولذلك قيل أن الحب أعمى لأنه بالفعل أعمى حيث أنك في علاقةٍ مع خيالك فقط لا ترى فيها من تحب فعلا لكن الحب الحقيقي الذي خلقه الله حب عظيم جدا يتجلى بعضه أحيانا بين البشررغم أن الغرض الرئيسي منه ليس علاقات البشر ولا يتجلى إلا بعد زوال مرحلة الحب المزيف التي تسمى بدايات الحب.
* من منا لا يبحث عن الحب عن تلك المشاعر الجميلة واللذيذة التي تخفف عنه بعض قساوات الحياة من منا لا يسكن إلى هذه المشاعر التي تجعل منه إنسانا أنيسا وستأنسا من منا لا يبحث عن “الحضن” بمعناه الواسع الذي يركن إليه دائما أب أو أم أو أخ أو صديق أو رفيق أو زوج و مجتمع محب نحن لا نستطيع العيش من دون الحب فإذا كان رب العزة هو الودود أكبر المحبين خالقنا ألا نكون بالفعل كذلك إن الحب فطرة خير وفيرة ومنعشة ومحركة ومحفزة لأجمل المشاعر الإنسانية عبر التاريخ بكل صورها وأشكالها ومن يخالف منا هذه الفطرة كيف يكون إنسانًا حقيقيا.
* الحب في تعريفي هو جو من الراحة والسكينة والأمان النفسي.
* هو الحرية والانطلاق والسلام الداخلي.
* إن عرفت أن تقدمه بكل هذه المواصفات فأنت محب وأهل للحب فما تعريفكم أنتم للحب؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى